Admin Admin
عدد الرسائل : 605 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: أسلوب القسم الأحد يناير 20, 2008 5:17 pm | |
| أسلوب القسم
نوع من أنواع أساليب التوكيد .
مكوناته : يتكون من : أداة القسم ، والمقسم به ، والمقسم عليه ، وهو ما يسمى جواب القسم .
نحو : والله لأعطفنَّ على اليتيم .
ونحو : أيمن الله لأساعدنْ المحتاج .
أدواته : تنقسم أدوات القسم إلى ثلاثة أقسام هي :
1 ـ الحروف ، وهي : الباء ، الواو ، التاء . وعملها الجر ، ولا محل لها من الإعراب .
2 ـ الأسماء ، وهي : عمْر ، وأيمن ، ويمين .
3 ـ الأفعال ، وهي : أحلفُ ، وحلفَ ، وأقسمُ ، وقسمَ .
أولا ـ الحروف :
1 ـ الباء : تدخل على لفظ الجلالة " الله " ، كما تدخل على جميع الأسماء الظاهرة والمضمرة .
مثال دخولها على لفظ الجلالة : بالله لا تهمل واجباتك .
ونحو : بالله لن نتوانى عن نصرة المظلوم .
ومثال دخولها على الاسم الظاهر قول زهير بن أبي سلمى :
وأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجال بنوه من قريش وجرهم
فقد دخلت الباء على كلمة " البيت " وهو اسم ظاهر في قوله " بالبيت " .
ومثال دخولها على المضمر قول عمر بن يربوع :
رأى برقا فأوضع فوق بكر فلا بك ما أسال وما أغاما
ودخلت هنا على الضمير وهو " كاف " الخطاب في قوله " بك " .
2 ـ الواو : وتدخل على لفظ الجلالة " الله " ، كما تدخل على الأسماء الظاهرة فقط ، ولا يجوز ذكر فعل القسم معها .
نحو : والله لأتصدقن بما أستطيع .
ولا يصح أن نقول : أقسم والله لأقولن الصدق .
3 ـ التاء : وتختص بالدخول على لفظ الجلالة فقط ، ولا يجوز ذكر فعل القسم معها .
نحو : تالله لأناضلن من أجل تحرير فلسطين .
ولا يصح أن نقول : أقسم تالله لأناضلن .
ثانيا ـ الأسماء وهي : عمْر ، وأيمن ، ويمين .
نحو قول ذي الأصبع العدواني :
إني لعمرك ما بي بذي غلق عن الصديق ولا خيري بممنون
فقد أقسم الشاعر بالاسم " لعمرك " .
ثالثا ـ الأفعال : أحلف ، وحلف ، وأقسم ، وقسم .
نحو قول النابغة الذبياني :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة وليس وراء المرء لله مذهب
فقد أقسم الشاعر بالفعل " حلفت " .
جملة القسم : تنقسم جملة القسم الكبرى ، ـ ونعني بالكبرى : الجملة المشتملة على جملة القسم ، وجملة الجواب ، لأن مجموع الجملتين يطلق عليه جملة القسم الكبرى ـ إلى نوعين :
1 ـ جملة القسم الفعلية :
وهي المبدوءة بفعل . نحو : أقسم بالله أن أحافظ على مقدرات الوطن .
2 ـ جملة القسم الاسمية :
وهي المبدوءة باسم ، وتنقسم إلى نوعين :
أ ـ الجملة المبدوءة باسم مختص بالقسم ، كيمين ، وأيمن الله ، ولعمرك .
نحو : أيمن الله لن أقصر في خدمة بلادي .
ب ـ الجملة المبدوءة باسم غير مختص بالقسم .
نحو : عهد الله لأوفينك حقك .
أقسام القسم وأجوبته : ينقسم القسم إلى نوعين : القسم الطلبي ، والقسم الخبري .
أولا ـ القسم الطلبي : هو كل قسم يكون جوابه الأمر ، أو النهي ، أو الاستفهام ، أو ما كان جوابه مبدوءا بـ " أن " أو ، " لا " ، أو " ما " .
مثال الأمر : بالله لتكونن بارا بوالديك .
النهي : يمين الله لا تقاطعنا .
الاستفهام : لعمرك هل زرت القاهرة ؟
مثال أن : حلفت عليم أن تزورنا غدا .
مثال لا قول الشاعر :
أمرتك الله إلا ما ذكرت لنا هل كنت جارتنا أيام ذي سلم
مثال لما : ناشدتك الله لما تأخرت عن زيارتنا ؟
ثانيا القسم الخبري : هو القسم الذي يأتي جوابه مؤكدا بالتالي :
1 ـ بـ " إنَّ " المشددة المكسورة الهمزة .
نحو : والله إن الساكت عن الحق شيطان أخرس .
أو بـ " إنَّ " واللام ، ويراعى في الحالتين أن تكون الجملة اسمية مثبتة .
نحو : والله إن الساكت عن الحق لشيطان أخرس .
فإن كانت الجملة منفية فلا يؤكد .
نحو : والله ما خالد بمهمل ولا محمد .
ونحو : اقسم بالله لا فوز إلا بمثابرة .
ونحو : تالله إن أنت كسولا .
2 ـ إذا كان القسم جملة فعلية مثبتة فعلها ماض أُكَّـد الجواب بـ " قد واللام " ، أو بـ " قد " وحدها .
نحو : والله لقد حضرت مبكرا .
ونحو : والله قد حقق المتسابقون طموحنا .
فإذا كان القسم جملة فعلية فعلها مضارع مثبت مستقبل متصل بلام القسم أُكـّد بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة .
نحو قوله تعالى : { وتالله لأكيدنَّ أصنامكم }1 .
ونحو : والله لأفعلنْ كل ما يرضي وجه الله .
فإذا انفصل بين الفعل ولام القسم بفاصل امتنع توكيد الفعل .
نحو قوله تعالى : { ولسوف يعطيك ربك فترضى }2 .
وكذلك إذا دل الفعل على الحال ، أو كان منفيا فلا يؤكد بالنون .
نحو : والله لنحتفل الآن بفوزكم .
ونحو : والله لن يضيع حق وراءه مطالب .
ومنه قوله تعالى : { لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم }3 .
اجتماع الشرط والقسم قد يجتمع الشرط والقسم في أسلوب واحد ، فإذا اجتمعا كان الجواب للمتقدم منهما .
ففي نحو : إن بذلت مزيدا من الجهد يتحقق نجاحك بإذن الله .
نجد أن الجواب للشرط ، حيث جاء مضارعا مجزوما وهو الفعل " يتحقق " .
وفي نحو : والله إن بذلت مزيدا من الجهد إن نجاحك لمحقق بإذن الله .
نجد أن الجواب للقسم ، حيث جاء جملة مثبتة مؤكدة بإنَّ واللام ، وهي :
" إن نجاحك لمحقق بإذن الله " .
ـــــــــــــــ
1 ـ 57 الأنبياء . 2 ـ 5 الضحى .
3 ـ 12 الحشر .
فائدة : إذا تقدم على الشرط والقسم المجتمعين في أسلوب واحد اسم يحتاج إلى خبر ، فالغالب أن يكون الجواب للشرط ، سواء أكان مقدما على القسم ، أم كان مؤخرا عنه .
نحو : يوسف إن اجتهد والله يتفوقْ .
ونحو : محمد والله إن اجتهد يتفوقْ .
تلاحظ من المثالين السابقين أن الجواب في كلا الحالتين كان للشرط ، وهو الفعل " يتفوقْ " المجزوم وعلامة جزمه السكون .
توكيد الفعل بالنون لتوكيد الأفعال نونان أحداهما مشددة ومبنية على الفتح ، وتسمى نون التوكيد الثقيلة ، والأخرى مخففة ومبنية على السكون ، وتسمى نون التوكيد الخفيفة .
نحو قوله تعالى ، وقد وردت النونان فيه : { ليسجننَّ وليكونًا من الصاغرين }1 .
فالنون في " يسجننَّ " نون التوكيد الثقيلة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والفعل " يسجنن " : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على يوسف .
والنون في " ليكوننْ " نون التوكيد الخفيفة ، وهي حرف مبني على السكونلا محل لها من الإعراب ، والفعل " يكونن " : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، واسم يكون ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
أحكام نوني التوكيد مع الأفعال :
لنوني التوكيد أحكام مع الأفعال وهي على النحو التالي :
1 ـ الفعل الماضي :
يمتنع توكيد الفعل الماضي بالنون مطلقا ، لأن زمن وقوعه قد فات ، وما فات
ــــــــــــ
1 ـ 32 يوسف .
لا يعاد . نقول : حضر المسؤول إلى عمله مبكرا .
دون اتصال الفعل : " حضر " بإحدى نوني التوكيد .
2 ـ الفعل الأمر :
يجوز توكيده بالنون دائما ، لدلالته على الطلبية .
نقول : ساعدن الضعيف ، أو ساعد الضعيف .
3 ـ الفعل المضارع :
لتوكيد المضارع ثلاثة أحكام هي :
أولا ـ يجب توكيده بالنون الثقيلة ، أو الخفيفة : إذا وقع جوابا للقسم ، وكان مثبتا مستقبلا متصلا بلامه .
نحو : والله لأكونن محقا للحق .
ومنه قوله تعالى : { تالله لأكيدن أصنامكم }1 .
وقوله تعالى : { فلنولينك قبلة ترضاها }2 .
ثانيا ـ التوكيد الجائز القريب من الواجب : الواقع بعد إمَّا الشرطية .
ونحو : إما تجتهدن في دراستك تتفوق . أو : إما تجتهد في دراستك تتفوق .
ومنه قوله تعالى : { وإمّا نُرينَّك بعض الذي نعدهم أو نتوفينَّك }5 .
وقوله تعالى : { وإما تخافنَّ من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء }6 .
* ـ التوكيد الجائز جوازا كثيرا : وذلك إذا كان طلبيا متصلا بالتالي :
1 ـ بلام الأمر :
نحو : لتفعلن الخير ما دمت قادرا .
أو : لفعل الخير ما دمت قادرا .
2 ـ بلا الناهية :
نحو : لا تؤجلن عمل اليوم إلى الغد .
أو : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
ومنه قوله تعالى : { ولا تحسبنَّ الله غافلا عما يعمل الظالمون }1 .
وقوله تعالى : { لا يغرنَّك تقلب الذين كفروا في البلاد }2 .
أو يسبق بما يدل على الطلب .
1 ـ بالاستفهام : نحو : هل تسافرن معي ؟ أو : هل تسافر معي ؟
ومنه قوله تعالى : { هل يُذهبنَّ كيدُه ما يغيظ }3 .
2 ـ بالتمني : نحو : ليتك تبكرن في الحضور . أو : ليتك تبكر في الحضور .
ومنه قول الشاعر :
فليتك يومَ الوغى تَرَيِنَّني لكي تعلمي أنِّي امرؤٌ بكِ هائم
3 ـ الترجي : نحو : لعل محمدا يفوزن بالجائزة . أو لعل محمدا يفوز بالجائزة .
4 ـ العرض : نحو : ألا تتصدقن على الفقير . أو : ألا تتصدق على الفقير .
5 ـ التحضيض : نحو : هلا تجتهدن في دراستك . أو : هلا تجتهد في دراستك .
* جائز التوكيد جوازا قليلا : وهو ما جاء بعد " لا ولم " النافيتين ، و " ما " الزائدة ، وبقية أدوات الشرط غير " إمَّا " .
مثال " لا " : أكره الرياء ولا أرضين به . أو : اكره الرياء ولا أرضى به .
ومنه قوله تعالى : { واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة }1 .
ثالثا ـ يمتنع توكيده :
إذا وقع جوابا للقسم ، ومكان منفيا ، أو حاليا ، أو مفصولا عن لامه بفاصل ، أو لم يكن جوابا للقسم ، أو لم يكن مما يجوز توكيده .
مثال الأول : تالله لن انتظرك بعد اليوم ، والله لا أسامحك على فعلتك .
ومثال الثاني : والله لأذهب الآن إلى مكة .
ومثال الثالث قوله تعالى : { ولسوف يعطيك ربك فترضى }1 .
ومثال الرابع قوله تعالى : { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }2 .
* ما يطرأ على الأفعال المضارعة المسندة إلى ضمائر الرفع البارزة بعد توكيدها بالنون .
1 ـ الأفعال المسندة إلى ألف الاثنين ، تحذف منها نون الرفع لتوالي الأمثال ، ثم تحرك نون التوكيد بالكسر لوقوعها بعد الألف .
نحو : ليجلسَانِّ ، ليخشيَانِّ ، ليرجُوَانِّ ، ليعطيَانِّ .
2 ـ الأفعال المسندة إلى واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة ، تحذف منها نون الرفع لتوالي الأمثال " لالتقاء النونات " ، كما تحذف واو الجماعة ، وياء المخاطبة لالتقاء الساكنين " الواو ونون التوكيد ، و " الياء ونون التوكيد " ، وتبقى الضمة دليلا على الواو ، والكسرة دليلا على الياء .
نحو : تكتبون + ن …. لتكتبُونّنَّ …. لتكتبُونَّ …. لتكتبُنَّ .
تكتبين + ن …. لتكتبِينَنَّ …. لتكتبِينَّ …. لتكتبِنَّ .
أما الفعل المعتل الآخر بالألف تحذف لامه لالتقاء الساكنين : الألف وواو الجماعة ،
أو الألف والياء المخاطبة ، وتحذف النون لتوالي الأمثال " نون الرفع ونون التوكيد " ،وتبقى معه واو الجماعة وتحرك بالضمة ، كما تبقى ياء المخاطبة ، وتحرك بالكسر ، ولم تحذف الواو ، أو الياء لأنه لا دليل عليهما إن حذفتا .
نحو : يرضى + ون …. يرضَون …. يرضَون + نَّ …. ليرضَوُنَّ .
يرضى + ين …. تسعَينَ …. تسعينَ + نَّ …. لتسعَيِنَّ .
3 ـ الأفعال المسندة إلى نون النسوة ، يفرق فيها بين نون الرفع ، وبين نون التوكيد بألف تسمى " الألف الفارقة " ثم تحرك نون التوكيد بالكسر .
نحو : ليلعبْنَانِّ ، ليسعيْنَانِّ ، ليدعوْنَانِّ ، ليرميْنَانِّ .
4 ـ أفعال الأمر المبنية على حذف حرف العلة ، والأفعال المضارعة المجزومة وعلامة جزمها حذف حرف العلة أيضا ، عند توكيدها بالنون يرد أليها المحذوف ، ويفتح إن كان المحذوف واوا ، أو ياء ، وتقلب إلى ياء مفتوحة إن كان المحذوف ألفا .
نحو : ادعُ + نَّ …. ادعُوَنَّ . لم يدعُ + نَّ …. لم يدعُوَنَّ .
اجرِ + نَّ …. اجرِيَنَّ . لا تجرِ + نَّ …. لا تجرِيَنَّ .
اخشَ + نَّ …. اخشيَنَّ . لتخشَ + نَّ …. لتخشيَنَّ .
وهذه بعض الشواهد على توكيد الأفعال بالنون بعد اتصالها بالواو ، والياء والألف سواء أكانت تلك الضمائر محذوفة ، أو غير محذوفة :
قال تعالى : { ولا تموتُنَّ إلا وأنتم مسلمون }1 .
وقال تعالى : { لتبلَوُنَّ في أموالكم وأنفسكم }2 .
تنبيهات وفوائد :
1 ـ إذا أكد الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة بنون التوكيد لا يبنى ، وإنما يكون معربا بثبوت النون المحذوفة في حالة الرفع لتوالي الأمثال ، أو بحذفها في حالتي النصب ، أو الجزم .
ـــــــــــــ
1 ـ 102 آل عمران . 2 ـ 186 آل عمران .
3 ـ 13 العنكبوت . 4 ـ 26 مريم .
5 ـ 89 يونس .
2 ـ إذا أكد المضارع المسند إلى نون النسوة وجب الفصل بين النونين بألف زائدة كما ذكرنا سابقا ، ويكون الفعل في هذه الحالة مبنيا على السكون لاتصاله بنون النسوة .
3 ـ يبقى الفعل المضارع المبني على الفتح ، أو على السكون محافظا على محل إعرابه الأصلي من رفع ، أو نصب ، أو جزم . مثال الرفع : هل يقرأن التلميذ الدرس .
يقرأن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل رفع .
ومنه قوله تعالى : { واللائي يئسنَ من المحيض }1 .
يئسن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل رفع .
ومثال النصب : لعل المسافر لن يتأخرن .
يتأخرن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، في محل نصب .
ونحو : الطالبات لن يهملن الواجبات .
يهملن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب .
ومثال الجزم : ليت أخاك لم يخبرنك بما حدث .
يخبرنك : فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم .
ونحو : الفائزات لم يتسلمن الجوائز .
يتسلمن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم .
4 ـ لا تقع نون التوكيد الخفيفة بعد ألف الاثنين ، ولا بعد نون النسوة .
فلا يقال : والله لتجلساننْ . ولا : لتجلسننْ .
أما بعد واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة فلا يمنع من وقوعها مانع .
نحو : هل تسافرونَنْ . وهل تكتبينَنْ .
5 ـ تحذف النون الخفيفة إذا وليها ساكن لكراهة اجتماع ساكنين في الكلمة .
ففي نحو : اعمل الواجب .
الأصل : اعملنْ الواجب ، ولكن لأن نون التوكيد الخفيفة ساكنة في الأصل ، وأل التعريف ساكنة أيضا تحذف النون فرارا من التقاء الساكنين .
| |
|