أحمد أحمد
عدد الرسائل : 15 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: مشروع الأحاديث القصار(حفظ كل يوم حديث صحيح سهل)0 الأحد مارس 01, 2009 3:31 pm | |
| نبذة عن هذا المشروع :
** فكرة المشروع :أوحى لي بها فكرة الشيخ على حشيش - حفظه الله - صاحب باب (درر البحار في حفظ الاحاديث القصار) بمجلة التوحيد الصادرة عن جماعة أنصار السنة بالقاهرة.
**شروط الحديث المختار : 1- أن يكون حديثا صحيحا (خاصة -في البداية - ما رواه البخاري و مسلم ،و الافضل : المتفق عليه منهما ،أو من كتب الحديث الأخرى بشرط أن يكون حديثا صحيحا (يستحسن أن نذكر معه مصححه كالعلامة الالباني و غيره من علمائنا الاعلام رحمهم الله تعالى) . 2-أن يكون سهل الألفاظ ، قليل الكلمات ، كثير المعاني (أوتي النبي صلى الله عليه و سلم جوامع الكلم ؛فكان - صلى الله عليه و سلم - يتكلم بألفاظ قليلة جدا تحمل معان كثيرة جدا جدا) . 3-أن نذكر مع الحديث شرحا مبسطا له ، أو تعليقات عليه ، إن احتاج الأمر ذلك (و يستحسن أن تكون من الحافظ ابن حجر أو النووي أو ابن القيم أو غيرهم من علمائنا القدماء و المحدثين جزاهم الله عنا خيرا) .
**يستحسن إن شاء الله إعداد كشكول أو كراسة لهذا المشروع يتم فيه كل يوم تدوين حديث هذا اليوم لأجل تسهيل الحفظ و الرجوع إليه في أي وقت . ________________ أرجو تثبيت الموضوع لأهميته و جزاكم الله خيرا و وفقني و إياكم لخدمة دينه | |
|
أحمد أحمد
عدد الرسائل : 15 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: مشروع الأحاديث القصار(حفظ كل يوم حديث صحيح سهل)0 الأحد مارس 01, 2009 3:33 pm | |
| الحديث الأول : - عن أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله، فهجرته إلي الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلي ما هاجر إليه متفق عليه (أي : رواه البخاري و مسلم)
7
7
7
7
7
7
7
7
_____________
أهمية الحديث :- إن هذا الحديث من الأحاديث المهمة التي عليها مدار الإسلام فهو أصل في الدين وعليه تدور غالب أحكامه، ويتضح هذا من كلام العلماء، قال أبو داود: هذا الحديث نصف الإسلام لأن الدين إما ظاهر وهو العمل أو باطن وهو النية........
وقال الإمام أحمد والشافعي : يدخل في هذا الحديث ثلث العلم وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة.........
سبب ورود الحديث :-
روى الطبراني في معجمه الكبير بإسناد رجاله ثقات عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر فهاجر ..........
فتزوجها فكنا نسميه : مهاجر أم قيس........
فقه الحديث ومايرشد إليه :
1- اشتراط النية : اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لاتصير ..........
معتبرة شرعاً ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية........
والنية في العبادة المقصودة كالصلاة والحج والصوم ركن من أركانها فلا تصح إلا بها ..........
وأما ماكان وسيلة كالوضوء والغسل فقال الحنفية : هي شرط كمال لتحصيل الثواب وقال الشافعية وغيرهم : هي شرط صحة أيضاً فلا تصح الوسائل إلا بها ........
2- وقتها ومحلها : وقتها أول العبادة كتكبيرة الإحرام بالصلاة والإحرام بالحج أما الصوم ........
فيكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر، ومحل النية القلب فلا يشترط التلفظ بها ........
3- يفيد الحديث أن من نوى عملاً صالحاً فمنعه من القيام به عذر قاهر فإنه يثاب عليه..........
4- يرشد الحديث إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصل على الأجر والثواب في .......
الآخرة والتوفيق والفلاح في الدنيا ..........
5- كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة | |
|
أحمد أحمد
عدد الرسائل : 15 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: مشروع الأحاديث القصار(حفظ كل يوم حديث صحيح سهل)0 الإثنين مارس 02, 2009 7:31 pm | |
| الحديث الثاني :
عن عثمان بن عفان (رضي الله عنه)
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(خيركم من تعلم القرآن و علمه)
متفق عليه (و أورده الإمام الألباني في سلسلته الصحيحة) | |
|
محبة القراّن مشرف
عدد الرسائل : 673 العمر : 103 تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: رد: مشروع الأحاديث القصار(حفظ كل يوم حديث صحيح سهل)0 الثلاثاء مارس 03, 2009 6:30 pm | |
| جزاك الله خيرا
فكره رائعه نرجع بها الى احاديث نبينا الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام
الحديث الثالث:
قال المصنف -رحمه الله تعالى-: وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان رواه البخاري ومسلم.
هذا الحديث فيه ذكر دعائم الإسلام ومبانيه العظام، وهي الخمس المعروفة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وهذه واحدة باعتبار أن كلا من شقيها شهادة، والثاني: إقام الصلاة، والثالث: إيتاء الزكاة، والرابع: الحج، والخامس: صوم رمضان. وهذا الحديث من الأحاديث التي استدل بها على أن أركان الإسلام خمسة، وهذا الاستدلال صحيح؛ لأن قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: بني الإسلام على خمس يدل على أن البناء يقوم على هذه الخمس، وغير هذه الخمس مكملات للبناء، ومعلوم أن البناء يحسن السكنى فيه، ويكون جيدا، وفيه العبد سعيداً إذا كان تاماً. وكلما كان أتم كان العبد فيه أسعد، والإسلام إذا أتى العبد بمبانيه الخمس هذه فقد حقق الإسلام، وكان له عهد عند الله -جل وعلا- أن يدخله الجنة.
قال في أوله -عليه الصلاة والسلام-: بني الإسلام على خمس ولفظ "بُني" يقتضي أن هناك من بناه على هذه الخمس، فلم يذكر الباني على هذه الخمس، والمقصود بالباني: الشرع أو المُشَرِّع. فالذي بنى الإسلام على هذه الخمس هو الله -جل جلاله- وهو الشارع -جل وعلا- والنبي -صلى الله عليه وسلم- مبلغ عن ربه -جل وعلا- وليس هو شارعاً على جهة الاستقلال، وإنما هو -عليه الصلاة والسلام- مبلغ أو مشرِّع على جهة التبليغ. على الصحيح من أقوال أهل العلم في هذه المسألة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر لنا هنا أن الإسلام بني على هذه الخمس، والمقصود بالإسلام هنا: الدين؛ لأن الدين هو الإسلام كما قال -جل وعلا-: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ والإسلام في قوله: بني الإسلام على خمس المقصود منه: الإسلام الخاص الذي بعث به محمد بن عبد الله -عليه الصلاة والسلام.
| |
|
أحمد أحمد
عدد الرسائل : 15 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: مشروع الأحاديث القصار(حفظ كل يوم حديث صحيح سهل)0 الثلاثاء مارس 03, 2009 11:00 pm | |
| جزاك الله عني خيرا أختي الكريمة
يا ريت بجد تتابعي المشروع حتى أستطيع أن أتابعه في المنتديات الأخرى و ربنا يجعله في ميزان حسناتك .
| |
|
محبة القراّن مشرف
عدد الرسائل : 673 العمر : 103 تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: رد: مشروع الأحاديث القصار(حفظ كل يوم حديث صحيح سهل)0 الأربعاء مارس 04, 2009 9:58 pm | |
| الحديث الرابع:
قال المصنف -رحمه الله تعالى-: وعن أبي رقية تميم بن أوس الداري -رضي الله عنه- قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: الدين النصيحة. قلنا لمن ؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم رواه مسلم.
قال -عليه الصلاة والسلام-: الدين النصيحة وجعل الدينَ كلَّه النصيحة؛ لأنه -كما سيأتي تفصيله- لأن النصيحة تجمع الدين كله بواجباته ومستحباته، ففسرها بعد ذلك بقوله: قلنا: لمن يا رسول الله ؟ … إلى آخر الحديث. قال بعض العلماء: الدين النصيحة يعني: أن معظم الدين وجُلّ الدين النصيحة، وهذا على أخذ نظائره، كقوله: الدعاء هو العبادة و الحج عرفة وأشباه ذلك. لكن إذا تأملت في كون هذه الأشياء لها النصيحة رأيت أنها جمعت الدين كله، في العقائد، وفي العبادات والمعاملات، وفي حقوق الخلق، وحقوق من له الحق بجميع صوره. قالوا: لمن يا رسول الله ؟ واللام هنا في قولهم: لمن، يعني: للاستحقاق، النصيحة لله، يعني مستحقة، قالوا: لمن؟ يعني: من يستحقها في الدين؟
فأجابهم النبي -عليه الصلاة والسلام- بقوله ، قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
| |
|