أخي وأختي في الله سؤال جميل يا تُرى من البطل العملاق الذي استطاع أن يقتل فرعون أمتنا وعمود من أعمدة الكفر وعدو من أعداء النبي ، من الذي استطاع أن يقتل رجلا أخاف الرجال منه أن يعلنوا اسلامهم بل من شدة خوف المسلمين من أبي جهل لم يخرجوا لصلاة الجماعة ، فأبو جهل بالنسبة لهم طاغوت من هذا الذي قتله لنهدي وسام المحبة له .............. انتبه أخي روى البخاري من حديث عبد الرحمن ابن عوف قال عبد الرحمن بينما أنا واقف في الصف يوم أحد إذا بطفلين حديثا السن أحدهما عن يميني والآخر عن يساري فغمزني أحدهما سرا من صاحبه وقال لي : يا عم هل تعرف أبا جهل ، فقلت أي عبد الرحمن ولما يا ابن أخي قال الطفل : لأقتله ........ فضحك عبد الرحمن أنت ستقتل أبو جهل قال الطفل : نعم ، قال عبد الرحمن ولما يا ابن أخي تريد قتله . قال الطفل : لأنني علمت أنه يسب رسول الله !!! ودار نفس الحوار مع الطفل الآخر !!!!!!!! فلما رأى عبد الرحمن أبو جهل قال لهما هذا صاحبكما الذي تبحثان عنه .................. إنه أبو جهل .............. قال عبد الرحمن فانقض الطفلان عليه فقتلاه ( الله أكبر ) فأسرع الطفلان إلى النبي يا رسول الله أنا قتلت أبو جهل والآخر لا أنا الذي قتلته فقال النبي لهما : ارني سيفيكما ؛ فرأى النبي أثر الدماء على السيفين فقال : كلاكما قتلاه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!... أخي وأختي أأسف على الإطالة ولكني قصدت من هذه القصة أن نتعلم حب النبي حب النبي عمل لا كلام فهيا نعمل والعمل هو طاعته فيما أمر والانتهاء عما نهى كفانا شعارات رنانة نحن نحب النبي ومنشطات ساخنة وقلوبنا فرغة لالالالالالالالالالالالا هيا نبدأ من جديد لما سبى النبي من الينيمارك ماذا فعلنا ؟؟؟ شعارات وغضب وفقط ......... لالالالالالالالالالالا حبنا لابد أن يترجم إلى واقع عمل ولا نهتم بهؤلاء الكلاب ولكن لابد أن نسلح أنفسنا بالدين وحب النبي الأمين عليه افضل الصلاة والسلام اللهم ارزقنا