السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
روى أبو ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام
ليلة لآية يرددها ( إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك
أنت العزيز الحكيم ) المائدة آية 118 ..
سبق وسمعت هذه القصة التي كلما تذكرتها تدمع عيناي على دموعه الشريفة التي سالت من اجلنا..
ففي تلك الليلة قام رسولنا صلى الله عليه وسلم وكان كلما قرأ هذه الآية خرّ باكيا وساجدا
فما يكاد ينتهي منها حتى تغلبه دموعه الشريفة فأمضى تلك الليلة بطولها مرددا الاية التي كانت
على لسان نبينا ابراهيم عليه السلام ... ثم رفع يديه الشريفتين عليه الصلاة والسلام وبكي
وهو يردد
( اللهم ..أمتي ..أمتي )
فقال الله لجبريل عليه السلام ياجبريل اذهب إلى محمد واسأله مالذي يبكيك ( والله أعلم به )
فجاء جبريل يسأله عليه الصلاة والسلام لما تبكي يا محمد ؟
فقال: يا جبريل ( أمتي .. أمتي )
فرجع جبريل إلى الله وأخبر بأنه يبكي أمته
فيقول الله عزوجل يا جبريل أخبره (أن سنرضيك في أمتك... )
بكى رسولنا وحبيبنا من أجلنا من أجل أمته الاسلامية التي طرد وأوذي وذمّ من أجلها..
فماذا عنك انت؟
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيب