[[color:07b6="Blue"]size=24]
السؤال: المستمع يقول ماذا يعمل الإنسان الذي قد كتب له سحراً ومتضرر من جراء ذلك أفيدونا ويقول ما العمل مفصلاً والذي قد عمل له عقدة أيضاً؟
الجواب
الشيخ: السحر من كبائر الذنوب ومنه ما يكون كفراً قال الله عز وجل (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) لم يكن له خلاق أي نصيب في الآخر فهذا هو الكافر بل في الآيات السابقة يقول الملكان إنما نحن فتنة فلا تكفر فلا يحل لأحد أن يتعاطى السحر لأنه إما كبيرة وإما كفر على حسب التفصيل الذي ذكره أهل العلم و أما النشرة وهي حل السحر عن المسحور فإن كانت من القرآن والأدوية المباحة والأدوية المباحة فإن هذا لا بأس به وإن كانت بسحر فإن هذا قد اختلف فيه أهل العلم فمنهم من جوز حل السحر بسحر للضرورة ومنهم من منع ذلك والأقرب المنع وأنه لا يحل حل السحر بالسحر لأننا لو قلنا بذلك لانفتح علينا باب تعلم السحر وصار كثير من الناس يتعلمون بحجة أنهم يريدون أن يحلوا السحر من المسحور وهذا باب يفتح شر كبير على المسلمين وفي الأدعية المشروعة والقراءات المشروعة و الأدوية المباحة ما يغني عن ذلك لما اعتمد على الله عز وجل وتوكل عليه
الفتوى لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح بن العثيمين رحمه الله [/size]</FONT>