هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام   دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 06, 2007 7:30 pm

ذكر أهل التواريخ أن إبراهيم انطلق بزوجته سارة وابن أخيه لوط فخرج بهم من أرض الكلدانيين إلى أرض الكنعانيين وهي بلاد بيت المقدس، فنزلوا حران وكان أهلها يعبدون الكواكب السبعة، فقام الخليل إبراهيم عليه السلام يدعو قومه إلى دين الله وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وكان أول دعوته لأبيه ءازر الذي كان مشركًا يصنعُ الأصنام ويعبدها ويبيعها للناس ليعبدوها فدعاه إلى عبادة الله وحده وإلى دين الحق والإسلام بألطف عبارة وبأحسن بيان وبالحكمة والموعظة الحسنة، قال الله تبارك وتعالى في مُحكم تنزيله : دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام 48 .
ذكر الله تبارك وتعالى في هذه الآية ما كان جرى بين إبراهيم وأبيه من المحاورة والجدال في دعوته إلى عبادة الله وحده، وكيف دعا أباه إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة، وبيّن له بُطلان ما هو عليه من عبادة الأوثان التي لا تسمع دعاء عابدها ولا تبصر مكانه، فكيف تغني عنه شيئًا أو تفعل به خيرًا من رزق أو نصر فهي لا تضر ولا تنفع، وأعلمه بأن الله قد أعطاه من الهدي والعلم النافع فدعاه لإلى أتباعه وإن كان أصغر سنا من أبيه لأن أتباعه ودخوله في دين الإسلام وعبادة الله وحده هو الطريق المستقيم السوي الذي يفضي به إلى الخير في الدنيا والآخرة.
ثم بين إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأبيه أنه بعبادته للأصنام يكون مُنقادًا للشيطان الخبيث الفاجر الذي لا يحب للناس الخير بل يريد لهم الهلاك والضلال ولا يستطيع أن يدفع عنه عذاب الله ولا أن يرد عنه عقوبته وسخطه.
لم يقبل ءازر نصيحة نبي الله إبراهيم عليه السلام ولم يستجب لدعوته بل استكبر وعاند وتوعد وهدد ابنه إبراهيم بالشر والرجم والقتل وقال له ما أخبرنا الله تعالى عنه في القرءان الكريم: دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام 49 فعندها قال له إبراهيم ما حكا الله عنه : دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام 50 .
ومعنى قوله: دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام 51 أي سأطلب من الله أن يغفر لك كفرك بالدخول في الإسلام ولسي معناه إني أطلب لك باللفظ كما يستغفر المسلم للمسلم بقوله : الله يغفر لك أو أستغفر الله لك، ومعنى قوله :دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام 52 أي لطيفًا يعني في أن هداني لعبادته والإخلاص له ولهذا قال ما حكاه الله عنه في كتابه العزيز :دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام 53 ، وقد استغفر إبراهيم لأبيه ءازر على المعنى الذي ذكرناه سابقا كما وعده إبراهيم في أدعيته فلما تبيم له أنه عدو الله تبرأ منه كما قال الله تعالى : دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام 54 ، أي لما علم أنه لا يسلم بل يموت على الكفر تبرأ منه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة إبراهيم أباه إلى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإســــلامـــيـة :: علي خطي الاحبة-
انتقل الى: