محبة القراّن مشرف
عدد الرسائل : 673 العمر : 103 تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: >>>ملف مجمع عن الصلاة<<< الثلاثاء يناير 27, 2009 5:45 pm | |
| | |
|
محبة القراّن مشرف
عدد الرسائل : 673 العمر : 103 تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: رد: >>>ملف مجمع عن الصلاة<<< الثلاثاء يناير 27, 2009 5:47 pm | |
| | |
|
محبة القراّن مشرف
عدد الرسائل : 673 العمر : 103 تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: رد: >>>ملف مجمع عن الصلاة<<< الثلاثاء يناير 27, 2009 5:49 pm | |
| | |
|
محبة القراّن مشرف
عدد الرسائل : 673 العمر : 103 تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: رد: >>>ملف مجمع عن الصلاة<<< الثلاثاء يناير 27, 2009 5:50 pm | |
|
بدل أن يقرأ المصلي الفاتحة، وهي ركن في الصلاة، قرأ التشهد (سهوًا) وهو يقف خلف إمام في صلاة سرية، ما الحكم؟!
ورجل قام ليتم صلاته بعدما سلَّم الإمام وكان الإمام قد نسِيَ ركعةً، فقام ليتمها؛ فهل يدخل مع الإمام بعدما تركه أم يكمل صلاته وحده؟!
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. أما بعد: فإنه لا شيء عند أكثر أهل العلم على من سها خلف الإمام، وقرأ التشهد وهو واقف بدلاً من قراءة الفاتحة؛ لأن الإمام يحمل عنه سهوه ويكفيه إياه، وليس عليه سجود السهو، والمتيقَّن أن الصحابة كان بعضهم يقع منه السهو في الصلاة وراء المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم يُنقَل أن أحدهم قام ليسجد للسهو بعد تسليم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته، وخالف في هذا ابن سيرين وداود وابن حزم؛ حيث ألزموا المأموم الذي سها وراء الإمام بالسجود للسهو كما لو كان منفردًا، ولكن الراجح هو قول أكثر أهل العلم بعدم مطالبة المأموم بشيء في حالة السهو وراء الإمام.
وأما من قام ليتم صلاته بعد تسليم الإمام، ثم رأى الإمام قد عاد ليتم ركعة كان قد نسيها؛ فإن عليه أن يعاود متابعة الإمام؛ لأن هذا الإمام قد سلَّم على سبيل الخطأ ثم استدرك خطأه؛ فيجب على المأمومين متابعته في التصويب والاستدراك، ويسجد هذا المأموم للسهو مع إمامه بعد فراغ الإمام من هذه الركعة التي عاد ليتمها.
والله تعالى أسأل أن يمتِّعنا جميعًا بالنظر إلى وجهه الكريم.. آمين، والله تعالى أعلى وأعلم.
هل يحرم تغميض العينين في الصلاة؟
المفتي: د. عبد الرحمن البر
الإجابة: لم يرد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يغمض عينيه في الصلاة، بل الثابت في أحاديث كثيرة أنه- صلى الله عليه وسلم- كان لا يغمض عينيه، ولهذا كره جماعة من العلماء منهم الإمام أحمد هذا الفعل، لكن جماعة من العلماء أباحوا ذلك ولم يكرهوه، وقالوا: إنه قد يكون أقرب إلى تحصيل الخشوع الذي هو روح الصلاة وسرها ومقصودة، وقالوا: إن عدم تغميض النبي- صلى الله عليه وسلم- لا يعني تحريم ذلك ولا كراهته.
قال الإمام ابن القيم في زاد المعاد 1/294: والصواب أن يقال: إن كان تفتيح العين لا يُخل بالخشوع فهو أفضل، وإن كان يحول بينه وبين الخشوع لما في قبلته من الزخرفة والتزويق أو غيره مما يشوش عليه قلبه فهنالك لا يكره التغميض قطعًا، والقول باستحبابه في هذه الحالة أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة، والله أعلم.
السهو فى الصلاة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فقد ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني".
فقد روى البخاري في الصحيح من طريق علقمة قال: قال عبد الله: صلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال إبراهيم: لا أدري زاد أو نقص، فلما سلم قيل له يا رسول الله: أحدث في الصلاة شيء؟ قال: وما ذاك؟ قالوا: صليت كذا وكذا!! فثنى رجليه واستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم، فلما أقبل علينا بوجهه قال: إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني".
وقد سها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في صلاته، فماذا فعل؟! فنحن يجب أن نلتمس هديَه في كل شيء، فسهوه- صلى الله عليه وسلم- في الصلاة نعمةٌ من نعم الله علينا.. يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه".
وإليك هديه- صلى الله عليه وسلم- في ذلك:
بعض الأدلة التي وردت في السهو في الصلاة أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن بحينة رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِهِمُ الظَّهْرَ فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ لَمْ يَجْلِسْ فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا قَضَى الصَّلاةَ وَانْتَظَرَ النَّاسُ تَسْلِيمَهُ كَبَّرَ وَهُوَ جَالِسٌ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ثُمَّ سَلَّمَ (متفق عليه).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ- أي الظهر أو العصر- قَالَ ابْنُ سِيرِينَ سَمَّاهَا أَبُو هُرَيْرَةَ وَلَكِنْ نَسِيتُ أَنَا، قَالَ: فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَامَ إلى خَشَبَةٍ مَعْرُوضَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهَا كَأَنَّه غَضْبَانُ، وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وَوَضَعَ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُسْرَى، وَخَرَجَتِ السَّرَعَانُ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالُوا قَصُرَتِ الصَّلَاةُ، وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ، وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ فِي يَدَيْهِ طُولٌ يُقَالُ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَسِيتَ أَمْ قَصُرَتِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تُقْصَرْ . فَقَالَ: أَكَمَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ . فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى مَا تَرَكَ، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ، ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ . فَرُبَّمَا سَأَلُوهُ: ثُمَّ سَلَّمَ؟ فَيَقُولُ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: ثُمَّ سَلَّمَ) (البخاري ومسلم).
أخرج مسلم من حديث عن عمران بن حصين رضي الله عنه: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعَصْرَ فَسَلَّمَ فِي ثَلاثِ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْخِرْبَاقُ وَكَانَ فِي يَدَيْهِ طُولٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَكَرَ لَهُ صَنِيعَهُ، وَخَرَجَ غَضْبَانَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى انْتَهَى إلى النَّاسِ، فَقَالَ: أَصَدَقَ هَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَصَلَّى رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ" (أخرجه مسلم)
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: (صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِبْرَاهِيمُ لا أَدْرِي زَادَ أَوْ نَقَصَ- فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، فَثَنَى رِجْلَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، فَلَمَّا أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ قَالَ: إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ شَيْءٌ لَنَبَّأْتُكُمْ بِهِ وَلَكِنْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وَإِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ ثُمَّ لِيُسَلِّمْ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ) (متفق عليه).
حالات السهو في الصلاة إذا كان السهو عن نقص: سجد قبل السلام، فالنبي صلى الله عليه وسلم سجد قبل السلام حين ترك التشهد الأول، كما في حديث عبد الله بن بحينة.
إن كان عن زيادة في الصلاة: إن تذكر بعد الفراغ من الزيادة فعليه السجود للسهو، وإن تذكر في أثناء الزيادة فيتوقف ويسجد للسهو بعد السلام ثم يسلم ثانيةً، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم سجد بعد السلام حين زاد في الصلاة ركعةً خامسةً كما في حديث عبد الله بن مسعود، وسجد بعد السلام أيضًا حين زاد سلامًا بعد الثانية في صلاة الظهر كما في قصة ذي اليدين.
الشك في عدد الركعات: يسجد قبل السلام عند الشك في عدد الركعات بعد أن يَبني على اليقين كما في حديث أبي سعيد، وحديث ابن عوف رضي الله عنه إن لم يترجَّح عنده أحد الأمرين فإنه يبني على الأقل ويسجد للسهو قبل السلام.
ترك التشهد: إذا ترك التشهد الأول ساهيًا فإذا وقف قائمًا ثم تذكَّر بعد قيامه فنه يستمر في صلاته ولا يعود لوضع التشهد جالسًا، وإذا تذكر ولم يتنصب قائمًا بعد فإنه يرجع إلى وضع التشهد ويتشهد ويكمل الصلاة ثم يسجد سجود السهو قبل السلام، لاحظ السهو في بقية الواجبات يأخذ حكم التشهد الأول، وراجع مجموع الفتاوى 23/25 ورسالة سجود السهو لابن عثيمين ونيل الأوطار للشوكاني.
تسأل عن علاج النسيان والتشتُّت في الصلاة!
المفتي: الشيخ سعد فضل، من علماء الأزهر الشريف:
للصلاة صورة ظاهرة وحقيقة باطنة، لا كمال للصلاة ولا تمام لها إلا بإقامتهما جميعًا؛ فأما صورتها الظاهرة فهي القيام والقراءة والركوع والسجود ونحو ذلك، وأما حقيقتها الباطنة فمثل الخشوع وحضور القلب وكمال الإخلاص والتدبُّر والتفهُّم لمعاني القراءة والتسبيح ونحو ذلك، وقد قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2))(المؤمنون).
والخشوع يكون في ظاهر بدن المصلي وفي قلبه؛ أما الخشوع في ظاهر البدن فهو أن يقف المصلي دون أية حركة لجسده أو أطرافه أو التفات إلى غير الصلاة، وأما الخشوع في القلب فهو ألا ينشغل القلب بغير الصلاة التي يؤديها؛ حيث يتدبَّر ما يقرأ من القرآن، ويقف على معاني الآيات التي يتلوها ولو إجمالاً.
وعلى ذلك نقول للأخت السائلة: عليك بالتركيز في صلاتك والتفكير فيما تقرئينه في الصلاة؛ لأن الانشغال في الصلاة يقلِّل ثوابها ولا يبطلها؛ لأن المرء، كما أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، يخرج من صلاته وليس له إلا نصفها أو ثلثها أو ربعها أو خمسها أو سدسها أو سبعها أو ثمنها، وذلك بحسب ما كان مقبلاً على ربه منها.
وقد روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول: "ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كله" وصدق الله العظيم (وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)) (هود) والمراد بالحسنات الصلوات الخمس، والمراد بالسيئات الذنوب الصغائر لا الكبائر.
فاجتهدي يا أختي الكريمة رحمنا الله وإياك في الخشوع والحضور في الصلاة وتدبُّر كلام ربك في صلاتك.. تقبَّل الله منا ومنك خالص الأعمال، والله تعالى أعلم.
هل يجوز جمع صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم لمسافة 3 كيلو مترات تقريبًا؟
أجاب عن هذا السؤال الشيخ سعد فضل، من علماء الأزهر الشريف، فقال:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
لقد جعل الله تعالى لكل صلاة من الصلوات الخمس وقتًا معيَّنًا، له بداية وله نهاية؛ قال تعالى ﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ (النساء: من الآية 103).
وأجاز الأئمة الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء؛ في السفر والمرض والمطر.. هذا هو مذهب الجمهور.
وتوسَّع الحنابلة فأجازوا لغير الأعذار السابقة؛ كالمرضع والمستحاضة والعاجزين عن الطهارة ولمن خاف على نفسه، وجاء في فقه السنة: "قال النووي في شرح مسلم: ذهب جماعة من الأئمة إلى جواز الجمع في الحضر للحاجة لمن لا يتخذه عادةً".
وجاء فيه أيضًا: "روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم صلى بالمدينة سبعًا وثمانيًا (أي جمعًا)، وقد سئل ابن عباس عن السبب الذي جعل الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يجمع في المدينة بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر فقال رضي الله عنه: راد ألا يُحرِجَ أحدًا من أمته.
وأنا أقول للسائل إذا وجد مشقةً في أداء كل صلاة في وقتها فلا بأس إذا جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، هذا إذا وُجِدَت المشقة ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَج﴾ (الحج: من الآية 78)، هذا والله تعالى أعلم.
__________________
| |
|