[size=18][/size[center]بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
لقد فضل الله الانسان على سائر المخلوقات وخصه بنعمه الكلام وجعل الته اللسان وهى نعمه تستعمل فى الخير او الشر فمن استعملها بخير بلغته سعادة الدنيا والمنازل العلا فى الجنه ,ومن استعملها فى غير ذلك اوردته المهالك ,وافضل استغلال بعد قراءة القرآن ذكر الله
فضل ذكر الله:-
ورد فيها احاديث كثيرة منها :قوله صلى الله عليه وسلم (الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها فى درجاتكم وخير الكم من انفاقالذهب والورق وخير لكم من ان تلقواعدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم ؟قالوا بلى قال ذكر الله )
قوله صلى الله عليه وسلم(مثل الذى يذكر ربه والذى لايذكر ربه مثل الحى والميت)
قول الله عز وجل فى الحديث القدسى(انا عند ظن عبدى بى وانا معه اذا ذكرنى فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ,وان ذكرنى فى ملا ذكرته فى ملا خير منهم وان تقرب الى بشبر تقربت اليد ذراعا )
قوله صلى الله عليه وسلم (سبق المفردون قالوا وما المفردون يارسول الله؟قال الذاكرون الله كثيرا ووالذاكرات)
[u]مضاعفه الاجور:-
تضاعف اجور الاعمال الصالحات كما تضاعف اجور قراءةالقرآن وذلك لامرين:1)بحسب مافى القلب من الايمان ولاخلاصوالمحبه لله
2)تفكر القلب بالذكر وانشغاله به فان كمل ذلك كفر الله تعالى سيئاته واعطاه الاجر
فوائد الذكر:-
قال شيخ الاسلام الذكر للقلب كالماء للسمك
يورث محبه الله والقرب منه ورضاه ومراقبته والهيبه منهوالرجوع اليه
يزيل الهم والغم عن القلب ويجلب السرور ويورث القلب الحيا ة والقوة والنقاء
فى القلب خله وفاقه لايسدها الاذكر الله وقسوة لايذيبها الا ذكر الله
شفاء القلبودواؤة ولذته والغفله مرضه
سبب للنجاة من عذاب الله وتنزيل السكينه وغشيان الرحمه واستغفار الملائكه
العبد اذا تعرف الى الله تعالى بذكرة فى الرخاء عرفه فى الشدة
ايسر العبادات ومن اجلها وافضلها وهو غراس الجنه
يشتغل به اللسان عن النميمه والغيبه والكذب وغيرها من المكروهات
يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر والله عز وجل يباهى بالذاكرين ملائكته
يكسو الذاكر المهابه والحلاوة ونضرة الوجه وهو نور فى الدنيا وفى القبر
يجلب الرزق ويخخف المشاق ويسهل الصعب وييسر العسير
اللهم نسالك لسانا ذاكر وقلبا خاشعا وعملا متقبلا يارب العالمين
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك