هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2-

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جنـة المأوى
مشرف
مشرف
جنـة المأوى


عدد الرسائل : 630
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 20/11/2007

أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- Empty
مُساهمةموضوع: أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2-   أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2008 1:22 am

أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ
ضِمْنَ مَنْشُوْرَاتِهِ لإِغْوَاءِ النَّاسْ


الجزء الثاني
************

الْمَنْشُوْرَةُ الْخَامِسَةُ


أَنَا فِيْ حِيْرَةٍ مِنْ أَمْرِيْ ، وَارْتِبَاكٍ فِيْ فِكْرِيْ ، حِيْنَمَا أَقْرَأُ قَوْلَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } ( الأنبياء/47) .
وَقَوْلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى { اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ } ( الشورى/17) وَقَوْلَهُ سُبْحَانَهُ { وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ } ( الرحمن/7) وَقَوْلَهُ سُبْحَانَهُ { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } ( الزلزلة/7-8 ) .
فَحِيْنَمَا أَقْرَأُ هَذِهِ الآيَاتِ وَأَتَصَوَّرُ الأَعْمَالَ وَوَزْنَهَا بِهَذَا الْمِيْزَانِ الْمَذْكُورِ فِي النُّصُوصِ تَزْدَادُ حِيْرَتِي ، لأَنِّي أَرَى أَنَّ هَذِهِ الأَعْمَالَ كالصَّلاةِ وَالْحَجِّ وَغَيْرِهِمَا أَعْرَاضٌ وَلَيْسَتْ أَجْسَامًا حَتَّى تُوزَنَ بِمِيْزَانٍ ، ثُمَّ أَيْنَ هِيَ هَذِهِ الأَعْرَاضُ ، أَقْصِدُ الْحَرَكَاِتِ مِنْ صَلاةٍ وَحَجٍّ وَغَيْرِهِمَا أَفِي كِيْسٍ وُضِعَتْ أَمْ فِيْ بَاطِنِ صُنْدُوقٍ حُفِظَتْ ، فَالْعَرَضُ غَيْرُ الْجَوْهَرِ ضِدُّهُ تَمَامًا لا يُحَسُّ وَلا يُذَاقْ ، وَلا يُحْمَلُ عَلَى الأَعْنَاقْ ، فَضْلا عَنْ أَنْ يُحْفَظَ فِي حَافِظَةٍ أَوْ يُوزَنَ بِمِيْزَانٍ لِذَا الْحِيْرَةُ فِي ذُِرْوَتِهَا مِنْ مِيْزانِ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لِمَا ذَكَرْتُ ، وَمَا سَطَّرْتُ ، وَلَيْتَنِيْ فِيْهَا مَا فَكَّرْتُ ، وَلا تَدَبَّرْتُ .

الرَّدُّ عَلَى الْمَنْشُوْرَةِ الْخَامِسَةِ

إِعْلَمْ أَيُّهَا الْحَيْرَانُ فِيْ أَمْرِهِ فِيْ مَسْأَلَةِ مَا وَرَدَ فِيْ الْقُرْآنْ ، مِنْ ذِكْرِ الْمِيْزَانْ ، وَإِنَّنِيْ لأَشَدُّ حِيْرَةً مِنْكَ فِيْكْ ! وَأَسْأَلُ اللهَ مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ أَنْ يَشْفِيْكْ ، أَأَنْتَ تَعِيْشُ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، أَمْ غَرِيْبٌ عَنِ الأَرْضِ فَلا تَرَى وَلا تَسْمَعُ مَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا ؟! فَمِيْزَانُ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ أَمْرٌ لَيْسَ بِالْغَرِيْبْ ، فَقَدْ رَأَيْنَا مَا هُوَ أَعْجَبُ مِنَ الْعَجِيْبْ ! فَمَا ذَكَرْتَهُ مِنَ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَأَنَّهَا أَعْرَاضٌ لا تُحْمَلُ عَلَى الأَعْنَاقِ ، وَقَصْدُكَ أَنْ تُنْكِرَ مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآنْ ، فَإِلَيْكَ الْبَيَانُ وَالتِّبْيَانْ ، بِمَا صَنَعَهُ الإِنْسَانْ ، لِحِفْظِ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ فِيْ هَذَا الزَّمَانْ ، فَإِنَّهُ تَيْسِيْرٌ مِنَ اللهِ لِضُعَفَاءِ الإِيْمَانْ ، أَيُّهَا الْحَيْرَانُ أَلَمْ تَرَ جِهَازًا يُسَجِّلُ الصَّوْتَ وَالصُّوْرَةَ ؟! وَهِيَ مُتَحَرِّكَةٌ وَسَاكِنَةْ ، وَتُحْفَظُ فِيْ مَلَفَّاتٍ فِيْ أَمَاكِنَ آمِنَةٍ وَغَيْرِ آمِنَةْ ! فَلَدَيَّ تَسْجِيْلٌ بِالصَّوْتِ وَالصُّوْرَةِ لِشَيْخٍ مَاتَ مِنْ زَمَانْ ، وَأَكَلَ أَدِيْمَهُ الدِّيْدَانْ ! وَمَا زَالَتْ أَعْمَالُهُ مَحْفُوْظَةً تَرَاهَا الْعَيْنَانْ ! وَهَذَا لا يَخْفَى عَلَى مِثْلِكْ ، وَإِنْ غُصْتَ فِيْ غَبَائِكَ وَجَهْلِكْ ، فَهَاهِيَ الْحَرَكَاتُ مَحْفُوْظَةْ ، وَأَعْمَالُ صَاحِبِهَا لِلنَّاسِ مَعْرُوْضَةْ ، بَعْدَ زَمَانٍ مِنْ مَوْتِهْ ، وَحِقْبَةً مِنْ مُفَارَقَةِ أَهْلِهِ وَبَيْتِهْ ، وَأَمَّا مِيْزَانُ هَذِهِ الأَعْمَالِ وَهِيَ كَمَا قُلْتَ لَيْسَتْ أَجْسَامًا ، فَقَدْ صَنَعَ النَّاسُ مِقْيَاسًا لِقُوَّةِ الضَّرْبَةِ وَلِشِدَّةِ الْحَرَارَةْ ، وَلِسُرْعَةِ الطَّيَّارَةْ ، وَلِلْعَمَائِرِ الْقَائِمَةِ وَالْمُنْهَارَةْ ، وَانْظُرْ لِعَدَّادِ سَيَّارَتِكَ فِي السَّيَّارَةْ ، وَهِيَ تَسِيْرُ فِيْ الْفَلاةِ أَوْ فِيْ الْحَارَةْ ، سَتَعْرِفُ مِقْيَاسَ سُرْعَتِهَا بِدِقَّةٍ مُتَنَاهِيَةْ ! وَضَبْطٍ كَأَنَّهُ صُنْعُ دَاهِيَةْ ، وَهِيَ عَرَضٌ لا جَوْهَرٌ أَيْ لَيْسَتْ بِجِسْمٍ مِنَ الأَجْسَامْ ، وَلا يُمْسِكُهَا مُمْسِكٌ مِنَ الأَنَامْ ، بَلْ حَرَكَةٌ مَعْرُوْفَةْ ، وَسُرْعَةٌ مَأْلُوْفَةْ .
وَإِذَا كَانَ يَا مُحْتَارُ هَذَا صُنْعُ مَخْلُوْقٍ مِنَ الْمَخْلُوْقَاتْ ، صَنَعَ مَا يَحْفَظُ الْحَرَكَاتْ وَلَوْ حُفِظَتْ هَذِهِ الْحَرَكَاتُ وَالسَّكَنَاتُ أَلْفَ عَامْ ، لَبَقِيَتْ مَوْجُوْدَةً وَيَرَاهَا الأَجْيَالُ بَعْدَنَا كَأَنَّهَا أَجْسَامْ ، وَصَنَعَ هَذَا الْمَخْلُوْقُ مَا يَعْرِفُ بِهِ النَّاسُ مِقْيَاسَ الْحَرَكَاتِ وّاللَّفِّ وَالدَّوَرَانْ فِيْ سُرْعَةِ السَّيْرِ وَالطَّيَرَانْ ! وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الأَقْيِسَةِ وَالْمَوَازِيْنِ ، أَتسْتَغْرِبُ بَعْدَ هَذَا مِنْ صُنْعِ رَبِّ الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوْتْ ، الْحَيِّ الْقَيُّوْمِ الَّذِيْ لا يَمُوْتْ ، وَأَنَّهُ يَزِنُ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } ( الشعراء/88-89 ) فَارْجِعْ أَيُّهَا الْمُحْتَارُ عَنْ غَيِّكَ ، وَأُبْ إِلَى رُشْدِكَ ، وَتُبْ إِلَى اللهِ مِنَ الْجِدَالِ الْعَقِيْمْ ، وَلا تُلْقِ بَالاً لِوَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمْ ، حَتَّى وَإِنْ عَدِمَ النَّظِيْرْ ، فَآمِنْ بِاللهِ وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرْ .



--------------------------------------------------------------------------------


الْمَنْشُوْرَةُ السَّادِسَةُ


أَنَا فِيْ حِيْرَةٍ مِنْ أَمْرِيْ ، وَارْتِبَاكٍ فِيْ فِكْرِيْ ، حِيْنَمَا أَقْرَأُ قَوْلَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } ( الفرقان/59) وَقَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَنْزِلُ رَبُّنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِيْنَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ فَيَقُوْلُ : مَنْ يَدْعُوْنِيْ فَأَسْتَجِيْبُ لَهُ ) الْحَدِيْثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَغَيْرَهَا مِنْ آيَاتِ وَأَحَادِيْثِ الصِّفَاتِ .
وَسَبَبُ حِيْرَتِيْ مَا يَكْتُبُهُ الْمُفَسِّرُوْنَ فِيْ هَذِهِ الآيَاتِ وَالأَحَادِيْثِ فَبَعْضُهُمْ أَوَّلَ هَذِهِ الآيَاتِ وَالأَحَادِيْثَ بِتَأْوِيْلاتٍ لا صِلَةَ لَهَا بِالصِّفَاتِ ، وَآخَرُوْنَ أَثْبَتُوْهَا كَمَا هِيَ وَنِعْمَ بِالإثْبَاتْ .
فَلِمَ الاخْتِلافُ مَادَامَ اللهُ وَاجِبُ الْوُجُوْدْ ، وَصِفَاتُهُ ظَاهِرَةٌ جَلِيَّةٌ تَدُلُّ عَلَى الْخَالِقِ الْمَعْبُوْدْ وَهِيَ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَاضِحَةُ الْمَعْنَى ، يَعْرِفُهَا الْعُلَمَاءُ الْقَاصِيْ مِنْهُمْ وَالأَدْنَى ؟! فَأَنَا فِيْ حِيْرَةٍ مِنْ أَمْرِيْ ، حَتَّى تَوَقَّفَ عَنِ التَّفْكِيْرِ فِكْرِيْ ، بِسَبَبِ الْخِلافِ فِيْ مَعَانٍ وَاضِحَةْ ، وَنُصُوْصٍ مَعَانِيْهَا فِي اللُّغَةِ كَالشَّرَارَةِ قَادِحَةْ ، فَصِفَةُ الاسْتِوَاءِ مَعْلُوْمَةْ ، وَصِفَةُ النُّزُوْلِ مَعْلُوْمَةْ فَلِمُ الْهُرُوْبُ مِنَ الْحَقِيْقَةْ ؟ وَلِمَ يُنْكِرُ الْمُؤَوِّلُ عَلَى الْمُثْبِتِ وَإِنْ كَانَ شَقِيْقَهْ ؟ أَلَيْسَ هَذَا يَبْعَثُ عَلَى الْحِيْرَةْ ؟! فِيْ صِفَةِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ وَهُوَ الْمَعْبُوْدُ بِحَقٍّ لا غَيْرَهْ .

الرَّدُّ عَلَى الْمَنْشُوْرَةِ السَّادِسَةِ

إِعْلَمْ أَيُّهَا الْحَيْرَانُ فِيْ أَمْرِهِ فِيْ مَسْأَلَةِ مَا وَرَدَ فِيْ الْقُرْآنْ ، مِنْ صِفَاتِ الْمَلِكِ الدَّيَّانْ وَمَا وَرَدَ مِنْهَا فِيْ أَحَادِيْثِ الرَّسُوْلِ بِأَفْصَحِ عِبَارَةٍ وَأَوْضَحِ بَيَانْ .
أَنَّ مَذْهَبَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ هُوَ إِثْبَاتُ مَا أَثْبَتَهُ اللهُ لِنَفْسِهِ مِنَ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ عَلَى مَا يَلِيْقُ بِجَلالِهِ وَعَظَمَتِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مِنْ غَيْرِ تَحْرِيْفٍ ، وَلا تَعْطِيْلٍ ، وَلا تَكْيِيْفٍ وَلا تَمْثِيْلٍ ، وَهَذَا أَمْرٌ لا يَحْتَاجُ إِلَى إِيْضَاحٍ ، فَإِنَّ الصِّفَاتِ كَالذَّاتِ ، فَكَمَا أَنَّ ذَاتَ اللهِ ثَابِتَةٌ حَقِيْقَةً مِنْ غَيْرِ أَنْ تَكُوْنَ مِنْ جِنْسِ الْمَخْلُوْقَاتِ ، فَصِفَاتُهُ ثَابِتَةٌ حَقِيْقِيَّةً ، مِنْ غَيْرِ أَنْ تَكُوْنَ مِنْ جِنْسِ صِفَاتِ الْمَخْلُوْقَاتِ ، وَمِنَ الْمَعْلُوْمِ أَنَّ صِفَاتِ كُلِّ مَوْصُوْفٍ تُنَاسِبُ ذَاتَهُ وَتُلائِمُ حَقِيْقَتَهُ ؛ فَنَسْأَلُ اللهَ عَزَّوَجَلَّ أَنْ يَتَوَفَّانَا عَلَى عَقِيْدَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ .
وَاعْلَمْ أَيُّهَا الْمُحْتَارُ أَنَّ مَا جَرَى مِنَ الْخِلافِ سَبَبُهُ الْخَوْفُ مِنْ تَشْبِيْهِ اللهِ بِخَلْقِهِ وَهُوَ { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } ( الشورى/11) .
وَلا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ أَيُّهَا الْمُحْتَارُ فَتًقُوْلُ : كَيْفَ الاسْتِوَاءُ وَكَيْفَ النُّزُوْلُ ؟ فَدَعْ عَنْكَ هَذَا الْوَسْوَاسْ ، فَإِنَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ الْخَنَّاسْ ، وَخِتَامًا أَقُوْلُ لَكَ اقْرَإِ الْمُفِيْدْ ، مِنْ قَصِيْدَةِ الإِمَامِ أَبِيْ حَامِدٍ الْغَزَالِيِّ فَلَعَلَّكَ مِنْهَا تَسْتَفِيْدْ :


قُلْ لِمَنْ يَفْهَمُ عَنِّيْ مَا أَقُوْلْ *** قَصِّرِ الْقَوْلَ فَذَا شَرْحٌ يَطُوْلْ
ثَمَّ سِرٌّ غَامِضٌ مِنْ دُوْنِهِ *** قَصُرَتْ وَاللهِ أَعْنَاقُ الْفُحُوْلْ
أَنْتَ لا تَعْرِفُ إِيَّاكَ وَلَمْ *** تَدْرِ مَنْ أَنْتَ وَلا كَيْفَ الْوُصُوْلْ
لا وَلا تَدْرِيْ صِفَاتٍ رُكِّبَتْ *** فِيْكَ حَارَتْ فِيْ خَفَايَاهَا الْعُقُوْلْ
أَيْنَ مِنْكَ الرُّوْحُ فِيْ جَوْهَرِهَا *** هَلْ تَرَاهَا فَتَرَى كَيْفَ تَجُوْلْ
وَكَذَا الأَنْفَاسُ هَلْ تَحْصُرُهَا *** لا وَلا تَدْرِيْ مَتَى عَنْكَ تَزُوْلْ
أَيْنَ مِنْكَ الْعَقْلُ وَالْفَهْمُ إِذَا *** غَلَبَ النَّوْمُ فَقُلْ لِيْ يَاجَهُوْلْ
أَنْتَ أَكْلَ الْخُبْزِ لا تَعْرِفُهُ *** كَيْفَ يَجْرِيْ مِنْكَ أَمْ كَيْفَ تَبُوْلْ
فَإِذَا كَانَتْ طَوَايَاكَ الَّتِيْ *** بَيْنَ جَنْبَيْكَ كَذَا فَيْهَا ضَلُوْلْ
كَيْفَ تَدْرِيْ مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *** لا تَقُلْ كَيْفَ اسْتَوَى كَيْفَ النُّزُوْلْ
جَـلَّ ذَاتًـا وَصِفَـاتًـا وَعُــلا *** وَتَعَـالَـى رَبُّنَـا عَمَّـا تَـقُـوْلْ


وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- Empty
مُساهمةموضوع: رد: أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2-   أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- I_icon_minitimeالجمعة مارس 07, 2008 1:45 am

أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- Dear%20(1)
أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- 632-GodBlessU-AbeerMahmoud
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امين يحي
عضو متميز
عضو متميز



عدد الرسائل : 88
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 08/12/2007

أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- Empty
مُساهمةموضوع: رد: أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2-   أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- I_icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 8:45 am

أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2- 632-GodBlessU-AbeerMahmoud
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ -2-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإســــلامـــيـة :: العــقــيـدة و الـتـوحــيــد-
انتقل الى: